مراد المصري (دبي)
استغل طارق أحمد لاعب منتخبنا الوطني ونادي النصر، حضوره فعالية انتقاء الأطفال الذين سيرافقون اللاعبين عند دخول أرضية الملعب في النهائيات الآسيوية، ليؤكد أنه لم ينل هذه الفرصة حينما كان طفلاً، فيما بدأ مشواره في طفولته كجامع للكرات خلف المرمى في أرضية الميدان خلال مباريات فريق الشارقة، الذي بدأ مشواره فيه بصفوف الناشئين، قبل أن يتدرج ويصعد في مسيرته حتى بات عنصراً أساسياً مع النصر، الذي مدد عقده معه حتى عام 2022 مطلع الأسبوع الجاري، وانضم إلى صفوف المنتخب الذي يعده الطموح الذي يسعى له أي لاعب إماراتي وهو ارتداء قميص «الأبيض».
وقال طارق أحمد تمثيل «الأبيض» في نهائيات كأس آسيا المقبلة، بمثابة هدف رئيسي يسعى من خلاله لتقديم أقصى طاقته، ليساهم في نجاح المنتخب بتحقيق طموحات الجماهير، في الحدث الذي سيقام على أرض الدولة.
واعتبر لاعب منتخبنا الوطني، أن سقف الطموحات يجب أن يكون مرتفع في النهائيات المقبلة، وأن يكون التفكير بالوصول إلى المباراة النهائية، وقال: على الصعيد الشخصي لدي تركيز كبير ودافع للتواجد في البطولة المقبلة، وتجاوز كافة الظروف من أجل خدمة الدولة، بوصف ارتداء شعار المنتخب الحافز الأكبر للجميع، الإعداد الحالي ممتاز لكن أجواء البطولة ستكون مختلفة وتجعلنا نشعر بالمزيد من الدافع وأن نستغل استضافة البطولة على أرضنا وبين جماهيرنا.
وعبر طارق أحمد، عن سعادته بفتح المجال أمام لاعبي «الأبيض» للتواصل مع المجتمع، من خلال المبادرات المرتبطة بالبطولة القارية، والتي تشجع الأطفال والناشئين على ممارسة كرة القدم.